وما أن أطفأت النور حتى غمرت أشعة القمر جانباً من الحجرة، نفذت إليها عبر زجاج النافذة...
إلا أن الصغيرة في هذه الليلة كانت قلقة خائفة، غير قادرة على النوم..
سألت أمها "هل القمر هو مصباح السماء".. أجابتها "نعم يا صغيرتي.. إنه لكذلك"..
عادت وسألتها "هل سيطفيء الله مصباحه هذه الليلة ويذهب لينام؟"
فأجابتها الأم
"كلا، مصابيح الله دائماً مضاءة".. بدت علامات الارتياح على وجه الصغيرة ثم قالت بصوت هاديء:
"لأنام الآن، ليس ما يخيفني.. الله ساهر هذه الليلة"..
ما أكثر احتياجنا إلى هذا الإيمان البسيط الذي يبدد المخاوف ويلاشي القلق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق