هي التي انقذت بلاد الإسلام ، حين انقذت قائد معركة " عين جالوت " الحاسمة من الإغتيال حين حاول التتار اغتياله قبل انتهاء المعركة .
# فقد روى المؤرخون أن اربعة من المغول هجموا على قطز بقصد إغتياله على أمل أن يُحول قتله مجرى المعركة من نصر للمسلمين إلى هزيمة لهم ، من خلال قتل قائد المسلمين قطز .. وقد استطاع البطل العظيم قطز أن يقتل ثلاثة منهم .. في الوقت الذي حاول فيه رابعهم طعن قطز من الخلف .. وكاد ينجح وربما غير نتيجة المعركة لما فيه دمار أمة الإسلام لولا ظهور فارس مقنع اشتبك مع الفارس المغولي وتبادل معه طعنتين قاتلتين ازهقت الروحين ، روح الفارس المغولي وروح الفارس المسلم الملثم .. وصعق قطز عندما اكتشف أن الفارس الملثم الذي انقذ حياته وحياة أمة الإسلام انذاك لم يكن سوى زوجته الحبيبة " جلنار" ..فما كان منه لهول الصدمة إلا أن اكب عليها صارخا وا حبيبتاه .. وماكان منها إلا أن صاحت به : لا تقل واحبيبتاه .... بل قل ( وا إسلاماه ) !!!
فما كان من قطز إلا أن افاق من ذهوله وصرخ ( وا إسلاماااااااه ) فالتف حوله أسود الإسلام من جديد .... بعد أن حركت ( وا إسلاماه) البركان الكامن في صدورهم حبا لله والإسلام والاستشهاد في سبيل الله ... فانتزعوا النصر من بين براثن جيش المغول والتتار الذي اشتهر بانه الجيش الذي لا يقهر ...ولكن (وا إسلاماه) لاتعرف هذا المنطق ... فلم ترفع في اي معركة بإخلاص إلا حققت النصر لأمة الإسلام !!!!
افلا تستحق "جلنار" كل إعظام وتبجيل ودعاء لله من كل مسلم يؤمن بانه من أمة ( وا إسلاماه ) وليس من أمة واحبيبتاه ...أن يدعو بإخلاص أن تكون جلنار في الفردوس الأعلى واعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق