ريما ،، أو كما تحب أن يطلق عليها "rextomanawato"
فتاة سعودية تعمل مساعدة طبيب أسنان وهي أيضا رسامة كرتونية
أصيبت بالسرطان بعد تخرجها من المرحلة الثانوية واستمر معها لسنوات
تخللتها عمليات جراحية وفترات نقاهة وعلاجات كيماوية وإشعاعية وهرمونية
بعدها قررت الذهاب إلى الصين للعلاج
بعد السفر وإجراء الفحوصات تبين من خلالها بأن الرئة اليسرى لم تعد تعمل
وسيتم استئصالها بعد أن بدأت العلاج بالنانو الكيميائي
.. ولكن الموت لم يمهل الأطباء لعلاجها..
من هي ريما نواوي ؟
|
ريما نواوي أو كما تحلو أن يطلق عليها ريكس توما نواتو، عاشقة أبل، رسامة أنمي، مصورة، قيك، جوزائية، محاربة، متفائلة، ابنة مكة، أصيبت بالسرطان بعد تخرجها من المرحلة الثانوية واستمر معها لسنوات، تخللتها عمليات جراحية وفترات نقاهة وعلاجات كيماوية وإشعاعية وهرمونية، قررت ريما الذهاب إلى الصين للعلاج، بعد السفر وإجراء الفحوصات تبين من خلالها بأن الرئة اليسرى لم تعد تعمل وسيتم استئصالها بالعلاج النانو الكيميائي، حيث وافتها المنية يوم الخميس 6 / 1 / 1433 هـ الساعة 10:50 مساءاً -رحمها الله-. (بداية مرضها)
|
لحظاتٌ من الألم، كانت تفصل صعود الروح إلى السماء، عن كلمات الشهادتين التي نطقت بهما ريما في آخر حياتها، أثارت مفاصل الألم في قلوبنا، كانت نهاية تلك القصة، التي امتدت أحداثها لسنواتٍ، والكل يتابع رحلة علاجها في خوفٍ وحبّ، وينتظر التفاصيل التي كانت تحكيها ريما بأحرف السعادة، فيما تخبئ خلف عينيها دمعات الرضى والصبر في ثنايا القصة، كانت ريما ترسم لوحات الأمل، بين كل حرفٍ وحرف، وتلمس تلك الكلمات البائسة بيديها فتجعلها نوافذ أمام نور الشمس، كم ألهمتنا تلك الأحرف والنوافذ، شقت لنا مساراتٍ نحو الأفق، جعلتنا نلامس شمس الأمل، كُنّا نبكي أمامها بعفويتنا، فتفاجئنا بابتسامتها وتمسح دموع الحزن، دائمًا ما تصافح دموع ضعفنا قوة صبرها في خجلْ سأخبركم أني كلما سئمت من ضعفي، قلبت صفحات قصتها في صمت، فأحظى برُوحٍ من قوّتها، يفرِش لي طريقًا إلى الفرحْ هل سأقوى للحديث عن الرّحيل؟ لن أكون أقوى من ريما، لأنها قالت: “لست بمتشائمة إن تحدثتُ عن الموت فإني أدّخر الكثير هناك عند ربي، وأشتاق إلى رؤية ما عملتُ له وصبرت عليه هناك في الجنة” هنا ضاعت بقية القصة، عندما رحلَت ريم
وداعًا ريما |
حسابات ريماا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق