النموذج الذى سنتحدث عنه هى إليزابيث موراى (المٌشردة)
ليز موراى ولدت لأبوين مصابين بإدمان المخدرات، و اللذان سرعان ما ماتوا بسبب الإيدز.
دون وجود أسرة أو مأوى أو أقارب من قريب أو من بعيد يصبح المأوى هو الشارع و التسول هو الوظيفة! وهذا بالفعل ما حدث. ليز موراى أصبح مأواها الوحيد هو الشوارع، كانت تتسول أحيانا، و تقوم بالسرقة أحيانا أخرى، إلا أن هذا الوضع لم يستمر طويلا!
قررت ليز موراى أن تغير حياتها! التحقت بالمدرسة الثانوية، واجهت الصعاب من أجل التعلم، كانت تؤدى الواجبات اليومية فى محطات المترو، لم يكن لها مسكن، إلا أن هذا لم يمنعها من التميز الدراسى حتى استطاعت الحصول على منحة نيويورك تايمز للطلاب المميزين دراسيا.
إليزابيث موراى بعد أن كانت مشردة، استطاعت أن تحفظ لها مكانا فى جامعة هارفارد! و الآن هى تعمل كأستاذ محاضر بجامعة هارفارد.
إليزابيث موراى تحولت قصة حياتها الى فيلم سينمائي بعنوان “Homeless to Harvard” .
و الآن دعنا نعد الى نقطة البداية، جميعنا يعلم أن الحياة ليست عادلة على الإطلاق! و لكن ما السبب الحقيقي الذى قد يدفعك للتخلى عن أحلامك! هل لا تمتلك مأوى، لا تملك مالا كافيا، لا تستطيع تحمل مشاق الاجتهاد!…
إذا ربما عليك العودة و قراءة المزيد عن ليز موراى، من يدرى، ربما تكتشف أخيرا أنك ما زلت تمتلك خيارات لم تكن متاحة لهؤلاء و مع ذلك لا تود خوض التحدى مع الحياة.
إذا كنت تودّ خوض التحدى حقاً، فأنت لا تملك إلا خيارين لا ثالث لها: إما أن تنجح و إما أن تنجح!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق