شريط القصص المضافة
/ / ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي!

ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي!


رجل كبير في السن يرقد في المستشفى , يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة...
... 
يساعده على أكل طعامه والاغتسال.
ويأخذه في جولة في حديقة المستشفى..
ويساعده على الاستلقاء..
ومن ثم يذهب بعد أن يطمئن عليه..
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواءـ وتتفقد حاله..
ابتسمت وقالت له :
”ما شاء الله يا حاج، الله يخليلك ابنك يومياً يزورك .. لا يوجد أبناء بهذا الزمن مثله“
نظر إليها ولم ينطق، وأغمض عينيه وقال لنفسه: ”ليته كان أحد أبنائي "..
ثم نظر إليها وقال :"هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده وهدأته .. واشتريت له الحلوى ولم احتك به منذ ذلك الوقت
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي أخذ يزورنا كل يوم ليتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج.. ".
وعندما كنت أسأله: "لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
ينظر إلي ... يبتسم ويقول .. :ـ
"ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي!





عن المدونة :

مدونة قصص وعبر هي مدونة مختصة في جمع وترتيب مجموعة كبيرة من القصص و تظم قصص ذكاء وسرعة بديهة وحنكه وحكمه و قصص طريفة ومواقف محرجة وعجيبة و قصص المسلمين الجدد (هكذا أسلموا) و قصص دينية و قصص التوبة والعودة إلى الله و قصص حسن وسوء الخاتمة و قصص الشهداء والجهاد و قصص فيديو وقصة مثل شعبي و نوادر جحا و قصص منوعة .
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة قصص وعبر هي مدونة مختصة في جمع وترتيب مجموعة كبيرة من القصص و تظم قصص ذكاء وسرعة بديهة وحنكه وحكمه و قصص طريفة ومواقف محرجة وعجيبة و قصص المسلمين الجدد (هكذا أسلموا) و قصص دينية و قصص التوبة والعودة إلى الله و قصص حسن وسوء الخاتمة و قصص الشهداء والجهاد و قصص فيديو وقصة مثل شعبي و نوادر جحا و قصص منوعة .