يحكى ان فلاحا كان يمتلك حمارين
قرر في يوم من الايام ان يحمل على احدهما ملحا والاخر
صحونا وقدورا
انطلق الحمارين بحمولتهما
وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب
والارهاق حيث ان كمية الملح كانت اثقل من الصحون
الفارغة . بينما كان كان حامل الصحون سعيدا لان
حمولته كانت خفيفة .
على كل حال قرر الحمار الحامل للملح ان ينغمس
في بركة ماء ليستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح
فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد
فقد ذاب الملح المحمل على ظهره من ماء البركة
وخرج نشيطا كانه لم يمسسه تعب ولا ارهاق
ولما رأى حامل القدور ما حل على صاحبه من نشاط
قرر القفز في البركة لينال ما نال صاحبه من راحه
فأمتلئت القدور بالماء
فلما اراد الخروج من البركة كاد ان ينقسم ظهره نصفين
من وطأ القدور و ثقلها الشديد.
ما يفيدك قد يضر غيرك وما يفيد غيرك قد يضرك
قبل ان تهم بتقليد غيرك يجب ان تعرف وتدرس سبب عمله
وأن كان الامر قد يفيدك او يضرك
وأن كان الامر قد يفيدك او يضرك
_________________________________________
ارجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم ورضاكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم ورضاكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل منا لديه طاقة تختلف عن الاخرين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله امرأ عرف قدر نفسه فوقف عنده) صدق رسول الله
ردحذف(رحم الله امرئ عرف حده فوقف عنده) صدق رسول الله
حذف