*~كيف أعاودُك وهذا أثَرُ فأْسِك ؟!~*
أصلُ هذا المثل على ما حكتْه العربُ
أنَّ أخوَين كانا في إبلٍ لهما، فأجدبتْ بلادُهما، وكان بالقُرب منهما وادٍ خصيب، وفيه حَيَّة تحميه من كلِّ أحدٍ.
فقال أحدُهما للآخر: يا فلان، لو أنِّي أتيتُ هذا الوادي الْمُكْلِئ، فرعيتُ فيه إبلي وأصلحتُها.
فقال له أخوه: إني أخاف عليك الْحَيَّة، ألا ترى أن أحدًا لا يهبط هذا الوادي إلاَّ أهلكتْه؟
قال: والله لأفعلنَّ، فهبط الوادي ورَعَى به إبلَه زمانًا، ثم نهشتْه الحيَّة فقتلتْه.
فقال أخوه: والله ما في الحياة بعد أخي خير، فلأطلبَنَّ الحيَّة ولأقتلنَّها، أو لأتْبعنَّ أخي
فهبط الوادي وطلب الحيَّة ليقتلَها
فقالتِ الحيَّة ألستَ ترى أنِّي قد قتلتُ أخاك ؟؟
فهل لك في الصُّلح فأَدَعك بهذا الوادي تكون فيه، وأعطيك كلَّ يومٍ دينارًا ما بقيتَ؟
قال: أو فاعلة أنتِ؟
قالتْ: نعم
قال: إني أفعلُ.
فحلف لها وأعطاها المواثيق ألا يضرَّها
وجعلتْ تعطيه كلَّ يومٍ دينارًا فكَثُر ماله حتى صارَ من أحسنِ الناس حالاً ثم إنه تذكَّر أخاه
فقال: كيف ينفعني العيشُ وأنا أنظرُ إلى قاتل أخي؟
فعمَدَ إلى فأْسٍ فأخذَها، ثم قعَدَ لها فمرَّتْ به، فتبعَها فضَرَبها، فأخطأها ودخلتْ الجُحر
ووقعتِ الفأس بالجبل فوق جُحرها، فأثَّرتْ فيه، فلمَّا رأتْ ما فعَلَ قطعتْ عنه الدينار
فخاف الرجل شرَّها وندِمَ، فقال: هل لكِ في أن نتواثقَ ونعودَ إلى ما كنَّا عليه؟
فقالتْ: كيف أعاودك وهذا أَثَرُ فأْسِك؟
وهذا المثل يُضْرَب لِمَن لا يَفِي بالعهْد
أصلُ هذا المثل على ما حكتْه العربُ
أنَّ أخوَين كانا في إبلٍ لهما، فأجدبتْ بلادُهما، وكان بالقُرب منهما وادٍ خصيب، وفيه حَيَّة تحميه من كلِّ أحدٍ.
فقال أحدُهما للآخر: يا فلان، لو أنِّي أتيتُ هذا الوادي الْمُكْلِئ، فرعيتُ فيه إبلي وأصلحتُها.
فقال له أخوه: إني أخاف عليك الْحَيَّة، ألا ترى أن أحدًا لا يهبط هذا الوادي إلاَّ أهلكتْه؟
قال: والله لأفعلنَّ، فهبط الوادي ورَعَى به إبلَه زمانًا، ثم نهشتْه الحيَّة فقتلتْه.
فقال أخوه: والله ما في الحياة بعد أخي خير، فلأطلبَنَّ الحيَّة ولأقتلنَّها، أو لأتْبعنَّ أخي
فهبط الوادي وطلب الحيَّة ليقتلَها
فقالتِ الحيَّة ألستَ ترى أنِّي قد قتلتُ أخاك ؟؟
فهل لك في الصُّلح فأَدَعك بهذا الوادي تكون فيه، وأعطيك كلَّ يومٍ دينارًا ما بقيتَ؟
قال: أو فاعلة أنتِ؟
قالتْ: نعم
قال: إني أفعلُ.
فحلف لها وأعطاها المواثيق ألا يضرَّها
وجعلتْ تعطيه كلَّ يومٍ دينارًا فكَثُر ماله حتى صارَ من أحسنِ الناس حالاً ثم إنه تذكَّر أخاه
فقال: كيف ينفعني العيشُ وأنا أنظرُ إلى قاتل أخي؟
فعمَدَ إلى فأْسٍ فأخذَها، ثم قعَدَ لها فمرَّتْ به، فتبعَها فضَرَبها، فأخطأها ودخلتْ الجُحر
ووقعتِ الفأس بالجبل فوق جُحرها، فأثَّرتْ فيه، فلمَّا رأتْ ما فعَلَ قطعتْ عنه الدينار
فخاف الرجل شرَّها وندِمَ، فقال: هل لكِ في أن نتواثقَ ونعودَ إلى ما كنَّا عليه؟
فقالتْ: كيف أعاودك وهذا أَثَرُ فأْسِك؟
وهذا المثل يُضْرَب لِمَن لا يَفِي بالعهْد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق